حصري النور نيوز | الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس وتأثيرها على البلاد

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن عودة الأمطار إلى بعض مناطق مصر، مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، ما يعيد شهر “طوبة” إلى حالته الطبيعية. 

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 

بحسب البيان، من المتوقع أن تبدأ الأمطار بالتساقط اعتبارًا من يوم الثلاثاء المقبل، خاصة على السواحل الشمالية الغربية والشمال البحري، مع تأكيد الأرصاد على ضرورة توخي الحذر واتباع إجراءات السلامة لتفادي الأضرار المحتملة.

فيما يتعلق بحالة الطقس اليوم الأحد 19 يناير 2025، تشير التوقعات إلى أن الطقس سيكون معتدلاً في القاهرة الكبرى، الوجه البحري، والسواحل الشمالية، بينما يسود الدفء في شمال الصعيد ودرجات حرارة دافئة في جنوب سيناء وجنوب الصعيد، في المقابل، سيكون الطقس ليلاً شديد البرودة، مع احتمالية الصقيع على المزروعات في مناطق مثل وسط سيناء.

استمرار الشبورة المائية الكثيفة صباحًا  

كما حذرت الأرصاد من استمرار الشبورة المائية الكثيفة صباحًا على مناطق شمال البلاد حتى شمال الصعيد، والتي قد تؤثر على القيادة، خاصة على الطرق الزراعية والسريعة، كما ستستمر الرياح النشطة على البحر الأحمر وخليجي السويس والعقبة، ما سيؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية.

وفي هذا السياق، قدمت الأرصاد مجموعة من النصائح للسائقين لتجنب الحوادث المرتبطة بالشبورة المائية، مثل ترك مسافات أمان بين السيارات، تقليل السرعة، فتح النوافذ قليلًا لتفادي تكاثف البخار، وفي حال انعدام الرؤية، يجب التوقف عن القيادة وركن السيارة في مكان آمن.

أما بالنسبة لدرجات الحرارة المتوقعة غدًا، فإنها ستتراوح بين 13 إلى 20 درجة مئوية في القاهرة، وبين 11 و 21 درجة في 6 أكتوبر، و 12 إلى 20 درجة في بنها. درجات الحرارة في المناطق الساحلية مثل الإسكندرية ستكون حوالي 12 إلى 20 درجة، بينما تصل في شرم الشيخ إلى 17 إلى 24 درجة.

وبالنسبة للتأثيرات المرتقبة من الأمطار، يتساءل البعض عن تأثيرها على الزراعة في مصر، سواء من حيث تحسين المحاصيل أو تأثيرها السلبي. كما يتساءل آخرون عن تأثيرها على درجات الحرارة وأثرها المحتمل على السياحة في البلاد.

وفي الختام، يُظهر التقرير الصادر عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية أهمية متابعة التوقعات المناخية التي تُصدرها المؤسسات المختصة، حيث أن التغيرات الجوية، مثل عودة الأمطار وانخفاض درجات الحرارة، تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. وعلى الرغم من أن هذه الظواهر قد تساهم في تحسين الأحوال الزراعية في بعض المناطق، إلا أن تأثيراتها السلبية قد تشمل زيادة معدلات الحوادث على الطرقات بسبب الشبورة المائية، وكذلك تأثيرات على الحركة البحرية.

من المهم أن يكون المواطنون على دراية كاملة بمستجدات الطقس واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة، سواء في التعامل مع الشبورة المائية أو تقلبات درجات الحرارة. كما يجب على الجهات المعنية تكثيف استعداداتها للتعامل مع هذه الظواهر الجوية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على استقرار الحياة العامة.

والوعي العام بخطورة مثل هذه الظواهر يساهم في تقليل الأضرار التي قد تحدث، ويساعد في تيسير حركة النقل والملاحة البحرية، ويعزز من جاهزية مختلف القطاعات للتعامل مع التحديات المناخية. من هنا، تأتي أهمية الاستماع إلى التحذيرات واتباع النصائح التي تصدرها الأرصاد الجوية، لكي تبقى مصر مستعدة لمواجهة أي تغيرات قد تطرأ على الطقس في الأيام المقبلة.