حصري النور نيوز | ترامب:سياسات بايدن المدمرة تسببت في أزمة تضخم تاريخية

في أول يوم من عودته إلى منصبه، أصدر الرئيس الأميركي دونالد  ترامب  مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى إحداث تغييرات جوهرية في الحكومة الفيدرالية، بالإضافة إلى معالجة قضايا أمنية وتنظيمية تهم الشعب الأميركي.

التضخم والاقتصاد

تضمنت التدابير تقليص اللوائح المناخية التي ترفع التكاليف، فضلاً عن إجراءات لخفض كلفة الإسكان وتوسيع المعروض من المساكن. 

وقال ترامب إن “سياسات إدارة بايدن المدمرة” تسببت في أزمة تضخم تاريخية.

اعلان حالة الطوارئ

أعلن ترامب حالة الطوارئ الوطنية للطاقة، مؤكدًا على تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة. 

كما تم اتخاذ خطوات لإلغاء اللوائح التنظيمية الزائدة، بما في ذلك الانسحاب من ميثاق دولي لمكافحة تغير المناخ، بالإضافة إلى ذلك، ألغى ترامب جهود بايدن لحماية أراضي القطب الشمالي من التنقيب، وأوقف تأجير مزارع الرياح للأراضي الفيدرالية.

انحساب الولايات المتحدة من معاهدة باريس للمناخ

في خطوة كانت متوقعة، وقع ترامب على الانسحاب من معاهدة باريس للمناخ، مما يشكل تهديدًا للأهداف الأساسية للاتفاقية، مؤكدًا أن سياسة إدارته ستضع مصالح الولايات المتحدة والشعب الأميركي في المقام الأول.

انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية

أصدر ترامب أمرًا آخر بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، معتبرًا أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 والأزمات الصحية العالمية الأخرى.

وهذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الصحة العالمية الأميركية وتبتعد بالولايات المتحدة عن الجهود الدولية لمكافحة الأوبئة.

وتظهر هذه الأوامر التنفيذية تحولات جذرية في السياسة الأميركية في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والطاقة والمناخ والصحة، مع التركيز على تقليص التدخلات الدولية لصالح المصلحة الوطنية.

إنشاء وزارة  تحت إدارة إيلون ماسك

وقع ترامب على إجراء تنفيذي لإنشاء “وزارة كفاءة الحكومة”، وهي مجموعة استشارية تهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، ويدير المجموعة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وتتمثل أهدافها في إلغاء وكالات اتحادية بالكامل وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بنسبة كبيرة تصل إلى تخفيض ثلاثة أرباع وظائف الحكومة.

عودة تاريخية إلى البيت الأبيض

يُذكر أن ترامب أدى اليمين الدستورية يوم الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. تُعد هذه العودة سابقة تاريخية، حيث أصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يعود إلى المنصب بعد غياب دام أربع سنوات، منذ عهد جروفر كليفلاند في نهاية القرن التاسع عشر.