حصري النور نيوز | ماذا وراء تأجيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية حول صفقة غزة؟

عزيزي الزائر، نرحب بك في موقع “النور نيوز”، وجهتك المثلى للاطلاع على أحدث الأخبار وأهم المعلومات الموثوقة، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى تغطية شاملة للأحداث الرياضية. نسعد بتقديم محتوى متميز يلبي تطلعاتك.
ماذا وراء تأجيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية حول صفقة غزة؟ – النور نيوز


اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، حركة حماس بالتراجع عن بعض البنود التي تم الاتفاق عليها في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، مما تسبب في تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أكد فيه أن حماس “حاولت انتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة”، ما عرقل التقدم نحو تنفيذ الاتفاق.

حماس تنفي وتؤكد التزامها بالاتفاق

في المقابل، نفت حركة حماس هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا، حيث أكد القيادي البارز عزت الرشق أن الحركة ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه بوساطة أميركية مصرية قطرية. وأشار إلى أن هذه الاتهامات تهدف إلى عرقلة الاتفاق وإطالة أمد التصعيد.

تعليق اجتماع الحكومة الإسرائيلية

بسبب هذه الاتهامات والخلافات، أجّلت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأمني المصغر للتصويت على الاتفاق. وأوضح مراسل قناة “العربية/الحدث” أن التأجيل جاء بانتظار عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة بعد مشاركته في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، حيث سيقدم الوفد تفاصيل الاتفاق للوزراء الإسرائيليين.
 

خلافات حول أسماء الأسرى

كشفت مصادر مطلعة أن إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه الاتفاق تتمثل في الخلافات حول أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة. تشمل القائمة أكثر من 1000 أسير فلسطيني، بينهم معتقلون محكومون بالمؤبدات، مقابل الإفراج عن نحو 100 إسرائيلي محتجزين لدى حماس، بعضهم قتلى.

بنود الاتفاق الثلاثية

الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد أشهر من المفاوضات المضنية يتضمن 3 مراحل رئيسية:

تبادل الأسرى: إطلاق سراح 1000 فلسطيني مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وقف إطلاق النار: وقف كامل للأعمال العدائية بين الطرفين.

إنشاء منطقة عازلة: على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بعرض 700 متر.

إضافةً إلى ذلك، يشمل الاتفاق إدخال مساعدات إنسانية مكثفة وإعادة الإعمار في غزة.

معارضة داخل الحكومة الإسرائيلية

يواجه الاتفاق معارضة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث أعرب كل من بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن رفضهما للصفقة قبل الإعلان عنها رسميًا. ويخشى نتنياهو من تأثير هذه المعارضة على استقرار حكومته، مع إمكانية انسحاب الوزراء المتشددين من التحالف.

يُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه فرصة لإنهاء تصعيد دامٍ استمر لشهور في غزة. ومع ذلك، فإن الخلافات المتصاعدة بين الأطراف حول التفاصيل التنفيذية قد تهدد فرص نجاح الاتفاق، مما يستدعي جهودًا دولية إضافية لضمان استمراريته.

 





التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version