حصري النور نيوز | بحضور أعضاء التنسيقية .. مستقبل المشهد السوري والدور المصري المحوري على مائدة حزب الوعي

عقد حزب الوعي، مساء يوم الأحد، جلسة نقاشية بعنوان “قراءة في المشهد السوري والدوري المصري المحوري”، وذلك بحضور الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي ومؤسس ورئيس كتلة الحوار والكاتب الصحفي حازم الملاح وعضو الهيئة التأسيسية والمسئول الإعلامي للحزب، النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب، النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، والسفير حازم خيرت، مساعد وزير الخارجية الأسبق سوريا، والأستاذ مصطفي صلاح، والكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة، ومحمد عمر، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، وعمر نبيل ، نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، وأعضاء الهيئة التأسيسية لحزب الوعي.

نائب التنسيقية أحمد مقلد بندوة حزب الوعي: سوريا ليست دولة هامشية فهي أحد الدول المركزية في منظومة العمل العربي المشترك

وقال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، إن نظام بشار الأسد كان ملئياً بالأخطاء البشرية، فقد أخطي بشار بحق الشعب السوري، فسوريا ليست دولة هامشة فهي أحد الدول المركزية في منظومة العمل العربي المشترك.

وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، العرب انسحب كثيرا من سوريا وهذا ساعد في وجود فراغات تتخللت داخل سوريا، فقد ساعدت الدولة المصرية عودة سوريا الي العمل العربي مرة أخري.

مستقبل المشهد السوري

وتابع: بأن هناك تخوفات كثيرا من مستقبل المشهد السوري، فأحمد الجولاني تم إعادته مرة أخري وبشكل جديد ليتصدر الساحة السورية، فهناك تخوف شديد من مستقبل سوريا بسبب ما يحملوه هؤلاء من خلفيات ومرجعيات، نحن كعرب عاشناه وجربنا هذا النموذج، والدليل على هذا انقسام السودان إلى الشمال والجنوب، وأيضاً فلسطين فقد انقسمت إلى الضفة والقطاع.

نائب التنسيقية محمد عمارة بندوة حزب الوعي: التحدي الأساسي لنشر الوعي للشباب سيكون في جيل زيد وألفا

وفي نفس السياق، قال النائب محمد عمارة، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن موضوع سوريا موضوع متشابك شأنه شأن شرق الأوسط.

وأضاف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، بأنه لا يوجد تخوف من الجيل الوسط والحكماء فهذا صعب اختراقه، وإنما التحدي الأساسي يكمن في جيل زد وألفا وهو الجيل ما بعد 98 و2010، حيث من السهل التلاعب عليه وتزييف الوعي عنده، وإشكالية الفوضي الفكرية.

وأشار بأن أحمد الجولاني تم تسميته إلى هضبة الجولاني، فهذا الشخص نموذج تم تدريبه من قبل الإرهاب للوصول إلى  أهدافهم داخل الشرق الأوسط، فاستغل الوضع في سوريا ولبس لباس مزييف، فهو حالياً يلعب دور الضحية.

وتابع: هذه النماذج سابقاً فشلت في خللة المجتمع المصري، ونحن الآن يجب نشر الوعي في الأجيال الحالية والمستقبلية للحفاظ على مصر.

الدكتور باسل عادل بندوة حزب الوعي: الدولة المصرية تتعامل بحكمة شديدة في إدارة الأزمات الراهنة

وقال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إن خبرات الدولة المصرية مع الجماعات الإسلامية واضحة جدا من أيام السادات وثورة يوليو ويناير.
وأضاف رئيس حزب الوعي، في البداية كانت الجماعات الإسلامية داعمة للثورة والأحرار وبعدها تخلت عن كل ذلك، تعاملنا مع التيارات الإسلامية قبل عام 2011، واستطعنا أن نحمي بلادنا من التطرف بمساعدة الجيش المصري.

وتابع: بعد عام 2013 نحن أمام نظام مصري قوي تبني شريعته علي مواجهة التيارات الإسلامية التي من شأنها تدمير الهوية المصرية، مصر دولة مركز حضارة ونماء وفكر، فكل التيارات الإرهابية تصدي لها النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي ونخبة من الأحزاب السياسية والفكرية.

الدبلوماسية المصرية

وأشار بأن الدبلوماسية المصرية متزنة رغم أنها تتأخذ خطوات بطئية ولكنها غير مرتدة، فتقديرنا للدبلوماسية المصرية تقدير مهم، وكنت غير متفائل بالوزير الخارجية إلا أننا فاجئنا بهذا الفكر فتحركاته وحكمته وهو وزير مختلفة تماما عما كان متحدث للوزارة، فأسلوب الدبلوماسية فعال في البنية والإدارة التحتية، فالدولة تعاملت  بحكمة شديدة في إدارة الأزمات الراهنة.

قال السفير حازم خيرت، أن المواطن السوري كان يعيش في سجون بشار الأسد في عذاب ومعاملة غير آدمية، مشيرًا إلى أن بشار الأسد لم يكن الحاكم في سوريا ولم يكن صاحب القرار في إصدار أي أمر من أمور الدولة، وكل ما حدث في سوريا كان بسبب ضعف شخصيته علاوة على نتيجة وجود العديد من الطوائف في سوريا.

التركيبة الطائفية في سوريا تركيبة معقدة جدا متعددة

وأشار السفير بأن التركيبة الطائفية في سوريا تركيبة معقدة جدا متعددة الأطياف من الشيعة والإسماعيلية والسنة.

وتابع: بأن  سوريا قلب العروبة، فالسوري مؤمن بعروبيته، وإن كان تراجع ذلك بسبب ظهور المتطرفين.

واختتم بأن بشار الأسد عندما اعترض شعبه عن الحكم، أصبح غول يحرق اليابس والاخضر في سبيل الحفاظ علي العرش.