“التجميل دمر مسيرته”.. أبوهداية يكشف أثرى لاعب في المنتخب السعودي


يعيش المنتخب السعودي عامًا آخر دون تحقيق أي إنجازات تُذكر في البطولات القارية أو الإقليمية، على الرغم من تاريخه الحافل بالإنجازات في فترة الثمانينات والتسعينات وأوائل الألفية الجديدة، حيث كان يُعتبر أحد رموز التألق الكروي في المنطقة.

وجاءت آخر خيبات الأمل بخسارته أمام منتخب إندونيسيا بهدفين دون رد في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، ليُضيف ذلك إلى سلسلة إخفاقاته التي باتت تُقلق جماهيره.

منذ آخر تتويج له بكأس الخليج عام 2003 في الكويت، شارك الأخضر في أكثر من 20 بطولة خليجية وعربية وقارية، لكنه لم ينجح في تحقيق أي نتائج تُرضي طموحات الجماهير السعودية.

خلال هذه المشاركات، لم يظهر المنتخب السعودي بالمستوى المطلوب، مما أثار انتقادات واسعة حول الأداء العام للكرة السعودية.

وفي تعليق مثير للجدل، قال الناقد الرياضي محمد أبوهداية: “الثراء والموضة أصبحا من أسباب تراجع منتخبنا، سالم الدوسري يُعد من أبرز اللاعبين السعوديين، لكن انشغاله بعمليات التجميل وثرائه أثر بشكل كبير على أدائه الفني، ليس مع المنتخب فقط، بل حتى الهلال، لكن المنتخب كان المتضرر الأكبر”.

وأضاف: “سالم الدوسري هو أثرى لاعب محلي على فكرة”.

وتابع: “ماجد عبدالله نجح مع المنتخب السعودي، لأنه ركز على لعب كرة القدم فقط”.

ورغم أن المنتخب السعودي نجح في التتويج بذهبية كرة القدم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي استضافتها المملكة عام 2005، وكذلك بذهبية بطولة ودية دولية في سنغافورة عام 2007، إلا أن آمال الجماهير لا تزال معلقة بتحقيق الألقاب الكبرى مثل كأس آسيا، كأس العرب، كأس الخليج، وبطولة غرب آسيا.



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version