حصري النور نيوز | العلاقات الروسية-الإيرانية استراتيجية وشراكة متنامية

أكد الكرملين أن العلاقات بين روسيا وإيران تشهد نموًا مستمرًا وتطوّرًا على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة، يأتي هذا في سياق لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في موسكو، حيث يتوقع توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

محاور التعاون الروسي-الإيراني

التنسيق الدولي

• شدّد الكرملين في بيانه على أن التعاون بين موسكو وطهران يستند إلى نهج مشترك يدعم بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل، قائم على المبادئ المعترف بها في القانون الدولي.
• يُبرز التنسيق المشترك التزام البلدين بمواجهة الضغوط الخارجية والعقوبات غير الشرعية، ودعم الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة.

التعاون في إطار المنظمات الدولية

• منظمة شنغهاي للتعاون: انضمام إيران في عام 2023 فتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي.
• مجموعة بريكس: انضمام إيران في 2024، خلال رئاسة روسيا للمجموعة، يعزز الشراكة الاقتصادية والتنموية.

اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة

• وصفها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنها اتفاقية متوازنة تغطي جميع المجالات، مع تركيز خاص على الجوانب الاقتصادية، بالإضافة إلى التعاون القضائي والأمني والدفاعي.
• أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاقية تعكس رغبة الطرفين في تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

أبعاد التعاون الاستراتيجي

• أكد لافروف أن الاتفاقية طويلة الأمد وشاملة، ولا تتطلب تعديلات في ضوء المستجدات في سوريا، ما يبرز مرونتها أمام التحديات الإقليمية.
• تُولي الاتفاقية اهتمامًا خاصًا للتعاون الأمني والدفاعي، ما يعكس التزامًا مشتركًا بمواجهة التهديدات والتحديات المشتركة.

التعاون الاقتصادي والتنموي

• تشتمل الاتفاقية على أبعاد اقتصادية قوية، بما في ذلك مشاريع استثمارية كبيرة وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والصناعة والطاقة.

آفاق مستقبلية

• يُتوقع أن تُحدث الاتفاقية نقلة نوعية في العلاقات الروسية-الإيرانية، مع تعزيز التنسيق الدولي والإقليمي.
• يمثّل هذا التعاون نموذجًا للشراكة الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية، ودعم الاستقرار الإقليمي.

خلاصة: العلاقات الروسية-الإيرانية تدخل مرحلة جديدة من الشراكة الشاملة، مدفوعة بتفاهمات استراتيجية ورؤية مشتركة للنظام الدولي، مما يعزز مكانة البلدين على الساحة العالمية.