عزيزي الزائر، نرحب بك في موقع “النور نيوز”، وجهتك المثلى للاطلاع على أحدث الأخبار وأهم المعلومات الموثوقة، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى تغطية شاملة للأحداث الرياضية. نسعد بتقديم محتوى متميز يلبي تطلعاتك.
غزة تكتب تاريخًا جديدًا بصمودها.. والمقاومة تحطم إرادة الاحتلال – النور نيوز
في تصريحات خاصة لموقع “تحيا مصر”، عبّر الإعلامي الفلسطينيhttps://www.tahiamasr.com/912604 أسامة عامر، عن فخره واعتزازه بالإنجاز التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن صمود غزة ومقاومتها قد كسرا إرادة العدو الصهيوني، وأعادوا القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية بعد سنوات من محاولات التصفية.
وقال الإعلامي الفلسطيني: “نبارك لأبناء شعبنا في قطاع غزة وكل فلسطين هذا المنجز العظيم، الذي لم يكن ليحدث لولا صمود شعبنا وثباته، وبسالة المقاومة في الميدان”.
الشعب الفلسطيني قدم نموذج للبطولة
وأضاف الإعلامي الفلسطيني: “شعبنا في قطاع غزة قدّم نموذجًا حيًا للأسطورة، وبطولة المقاومة التي تكتب صفحات جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث نجحت المقاومة في تحطيم صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأفرجت عن الأسرى أصحاب المؤبدات رغمًا عنه”.
جهود وتضحيات 467 يوم
وأكد الإعلامي الفلسطيني، أن هذا الإنجاز هو نتيجة لجهود وتضحيات كبيرة، حيث وصف العدوان الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 467 يومًا بأنه “همجي وبربري”، هدف إلى قتل المدنيين من أطفال ونساء وأطباء وصحفيين، وتدمير المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.
ومع ذلك، بقيت غزة صامدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، وأثبتت أن مقاومة شعبها عصية على الكسر.
وأشار الإعلامي الفلسطيني، إلى أن هذا النصر لم يكن فقط عسكريًا، بل كان سياسيًا أيضًا، إذ أعاد حضور القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية بعد سنوات طويلة من الإهمال والمماطلة. وأضاف الإعلامي الفلسطيني: “شعبنا في قطاع غزة، ببطولته، استطاع أن يعيد البوصلة إلى القضية الفلسطينية، ويؤكد للعالم أننا لا زلنا هنا، وأن قضيتنا لا يمكن أن تموت مهما كانت التحديات”.
واختتم الإعلامي الفلسطيني تصريحاته بالتأكيد على أن “قطاع غزة ليست فقط رمزًا للمقاومة، بل هي مصدر إلهام لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج، وستظل شعلة الأمل التي تضيء طريق التحرير.”
ويذكر أن موقع “تحيا مصر” حصل على النسخة الأولية من الإجراءات والآليات الخاصة بتنفيذ اتفاق تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، الذي يهدف إلى العودة إلى الهدوء المستدام بين إسرائيل وحركة حماس. ويأتي هذا الاتفاق في إطار الجهود الرامية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة.
يعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق تهدئة مستدامة في المنطقة، ويشمل العديد من البنود التي تهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. وعلى الرغم من التحديات التي قد تطرأ أثناء تنفيذ هذه الإجراءات، فإن الأمل يبقى معقودًا على تحقيق التهدئة الشاملة والعودة إلى السلام الدائم بين الأطراف المتنازعة.
التعليقات