حصري النور نيوز | خاص|«زيلينسكي أمام اختبار صعب».. هل يمتلك ترامب مفاتيح إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟

عزيزي الزائر، نرحب بك في موقع “النور نيوز”، وجهتك المثلى للاطلاع على أحدث الأخبار وأهم المعلومات الموثوقة، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى تغطية شاملة للأحداث الرياضية. نسعد بتقديم محتوى متميز يلبي تطلعاتك.
خاص|«زيلينسكي أمام اختبار صعب».. هل يمتلك ترامب مفاتيح إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ – النور نيوز


في 24 فبراير 2022 شنت روسيا هجوم عسكرياً ضد أوكرانيا، ومع دخول العالم لسنة 2025 لا تزال الحرب مستعرة بين موسكو وكييف، وسط توسع سيطرة روسيا على عدد من المناطق الأوكرانية بل وضمها إلى أراضيها والاعتراف بأنها باتت جزء من الاتحاد الروسي رغم عدم الاعتراف الدولى بعمليات الضم.

ترامب ووعود بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية 

ومع استمرار الحرب، حرص الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على التأكيد خلال حملته الانتخابية أن مفتاح حل الأزمة الأوكرانية في يديه ووحده القادر على إنهاء الحرب خلال 24 ساعة فقط. كما انتقد في ذات الوقت الدعم السخي الذي قدمته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن، ما أثار مخاوف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يخشى من أن ترامب يتخلى عنه ويتركه بين أنياب سيد الكرملين.

ترامب – بوتين 

ولمعرفة أكثر عن خطط ترامب المستقبلية تجاه الحرب الروسية الأوكرانية وكيفية تعامله مع هذه الأزمة، تواصلنا مع مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية إيفان يواس من كييف حيث كشف لـ تحيا مصر عن أكبر مخاوف زيلينسكي خلال فترة ولاية ترامب. 

مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية لـ تحيا مصر: ترامب لا يري روسيا خصم للولايات المتحدة 

وقال إيفان في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أن:” خطاب ترامب قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، يكشف حالة من عدم اليقين للعلاقات مع روسيا، حيث يبدو أنه عازم على الحوار مع بوتين.. وسيكون بالتأكيد قادرًا على التواصل مع روسيا بالتوازي وتزويد أوكرانيا بالأسلحة لحربها مع روسيا. لقد فعل ذلك خلال فترة ولايته الأولى. وإلى حد كبير، ستتأثر العلاقات الأميركية الروسية خلال ولاية ترامب بعلاقات روسيا مع الصين وإيران. بينما لا يرى ترامب أن روسيا خصم للولايات المتحدة. ومع ذلك، فهو يرى خصومًا في الصين وإيران. وإذا استمرت روسيا في التقرب من الصين، وخاصة إيران، فإن ذلك سيؤثر سلباً على علاقاتها مع الولايات المتحدة”.

مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية إيفان يواس

وحول وعوده بحل الأزمة الأوكرانية قال:” يستطيع ترامب أن يلعب دورا كبيرا في حل حرب واسعة النطاق. لكن في الوقت الحالي، هناك شعور بأنه ليس لديه خطة بعد لما يجب فعله. وهذا يفسر العديد من تصريحاته وتصريحات أعضاء فريقه المتناقضة أحيانًا. ولكنني ما زلت أميل إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة سوف تحتفظ بدعمها العسكري لأوكرانيا (سيكون الأمر أكثر صعوبة مع الدعم المالي). ومن المرجح أيضاً أنه لن يرفع العقوبات عن روسيا، لأن الطريقة الأكثر وضوحاً لهزيمة روسيا هي العقوبات الاقتصادية ضدها بالإضافة إلى الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية”.

مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية لـ تحيا مصر: حجم خسائر أوكرانيا خلال الحرب تقدر بنحو 1 تريليون 164 مليار دولار أمريكي

وأوضح مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية إيفان يواس من كييف في تصريحات خاصة أنه:” من المرجح أن يكون هناك قرار بتحويل الأصول “المجمدة” للبنك المركزي الروسي إلى أوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار ؛ و الموافقة على مبادرة بريطانيا العظمى وفرنسا لإدخال قوات من الدول الأوروبية إلى أراضي أوكرانيا. وستساهم هذه الخطوات في إنهاء الحرب بشروط أوكرانيا. وبالنسبة لأوكرانيا فإن هذه حرب وجودية، والسلام من دون إعادة الأراضي الواقعة داخل حدود استعادة استقلال أوكرانيا في عام 1991 لن يعتبر عادلاً في أوكرانيا. وبما أن الحرب ذات طبيعة وجودية، فيجب على الأطراف العودة إلى حدودها، كما كانت قبل عام 2014. ويجب على روسيا إعادة كل ما استولت عليه، ويجب على أوكرانيا الانسحاب من منطقة كورسك في روسيا. بالطبع لن توافق روسيا، لكن أوكرانيا قد لا توافق على ذلك أيضًا، لأنه بالإضافة إلى العدد الكبير من جرائم قتل المدنيين الأوكرانيين والاغتصاب والسرقات وغيرها من الجرائم التي يرتكبها جنود الجيش الروسي، هناك أيضًا أضرار مادية، والتي كما يلي: وقدرت قيمة سبتمبر 2024 بنحو 1 تريليون 164 مليار دولار أمريكي. وأوكرانيا ليست مستعدة لنسيان ذلك ببساطة”. 

مستشار مركز السياسة الخارجية الأوكرانية لـ تحيا مصر: أكبر مخاوف زيلينسكي خلال ولاية ترامب إنهاء المساعدات المالية والعسكرية 

وعن أكبر مخاوف زيلينسكي خلال ولاية ترامب فأشار إلى أنها تتمثل في:” اتفاقات ترامب وبوتين بشأن مصير أوكرانيا بدون علم كييف.. ومطالب ترامب بتقديم تنازلات إقليمية لروسيا.. وإنهاء المساعدات العسكرية والماليةمن الولايات المتحدة، وكذلك المطالبة بإعادة المساعدات المالية التي تلقتها أوكرانيا من إدارة بايدن”. 





التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *